الأحد، 31 أكتوبر 2010

خدمات جديدة للأنترنت بواسطة الأقمار الصناعية

http://roadpro.co.uk/images/products/large/D2169.jpg 

  1. آلاف المسافرين من سائحين و رجال أعمال و غيرهم يمرون يوميا من محطة القطارات في بروكسل. كل شيئ يبدو عاديا في محطة قطارات العاصمة الأوروبية ما عدا شيئا واحدا يلفت الانتباه. إنها التجهيزات التي تم وضعها فوق عربات بعض القطارات.
إيف فيو برنون: شركة تاليس
“ فوق هذا القطار و تحت هذه القبة البيضاء لدينا لاقط هوائي صغير و هو الذي يتيح لنا ربط الحواسيب بشبكة الانترنت بواسطة تقنية الوي في. الاشارة تأتي من القمر الصناعي, تمر أولا عبر جهاز حاسوب مركزي تم وضعه في إحدى عربات القطار. و هذا الحساوب المركزي مرتبط بدوره بنقاط خدمة الويفي على متن القطار.”
جميع القطارات السريعة أو التاليس التي تربط بروكسل بباريس و أمستردام و كولونيا و مرسيليا تم تجهيزها بخدمات الانترنت بواسطة الأقمار الصناعية حيث أصبح بإمكان المسافرين الارتباط بالشبكة العنكبوتية سواء كان ذلك انطلاقا من الحاسوب المحمول أو كذلك أجهزة الهاتف الذكية.
إلا أن الارتباط بشبكة الانترنت و لئن كان سهلا فإنه مكلف للغاية فعلى متن هذه القطارات يبلغ سعر الساعة الواحدة حوالي ستة يورو و خمسين سنتا. يتم أولا الحصول على رقم سري يقوم المستعمل بادخاله في الخانة المخصصة لذلك على موقع تاليس الالكتروني ثم يمكنه بعد ذلك ربط حاسوبه بشبكة الانترنت بسعة تبلغ خمسة ميغابيت في الثانية.
لقد بات بالامكان اليوم الابحار على شبكة الانترنت بكل سهولة على متن قطار تبلغ سرعته أكثر من ثلاثمئة كيلومتر في الساعة تماما مثلما هو الحال في المنزل أو في المكتب.
ماغالي فاسسيار: مديرة اتصالات “ بامكانك الابحار على الانترنت أو قد تكتفي فقط بتصفح بريدك الالكتروني و ارسال بعض الملاحظات مثلا لمعاونيك في بروكسل حول عمل ما. هذه الخدمة هي امتداد لمكتبك إلا أنك على متن القطار.”
ماغالي فاسيار: مديرة اتصالات بوكالة الفضاء الأوروبية
“ لقد بات هذا ممكنا نظرا لتطور التكنولوجيا و خاصة منها تلك المتعلقة بالاقمار الصناعية المخصصة للاتصالات و التي بامكانها الآن أن تقدم اضافة كبيرة لشبكات الاتصالات الأرضية.
عندما يتم تشغيل هذه الخدمة في فضاء مفتوح. يقوم نظام التشغيل بالارتباط بشبكة الانترنت بواسطة لاقط هوائي فوق سطح القطار مرتبط بدوره بأحد الاقمار الصناعية.
و رغم تنقل القطار عبر أوروبا إلا أن هذا اللاقط الهوائي يضمن ربطا متواصلا بالقمر الصناعي ليسمح بذلك لجهاز الحاسوب المركزي بارسال إشارة الانترنت إلى مختلف نقاط الويفي على متن القطار.
عملية التحكم في هذا النظام تتم بواسطة عقل الكتروني يتحكم في اللاقط الهوائي فوق القطار و كذلك في تشغيل نظام الويفي و ربطه بنظام اتصالات متنقل في حالة تعذر التقاط اشارات القمر الصناعي في الانفاق مثلا.
إيف فيو: شركة تاليس “ العملية تتم برمتها في الحاسوب المركزي. هذا الحاسوب مرتبط عن بعد بتجهيزات أخرى موجودة على الارض يشرف على تشغيلها عدد من التقنيين الذين يراقبون باستمرار حركة القطارات و كذلك شبكات الويفي على متن هذه القطارات.”
الانتفاع بخدمات الانترنت بواسطة الاقمار الصناعية لدى مستعملي القطارات هو أحد البدائل للمناطق التي لا يمكن فيها استعمال الكوابل لهذا الغرض. لنتجه الان شمالا نحو بلاد الغال للاطلاع على تجربة أخرى تعرف بخدمة النطاق العريض.
في السابق كانت جولي بل صاحبة فندق في إحدى قرى بلاد الغال تعاني من صعوبة الربط بشبكة الانترنت كما كانت خدمة الانترنت شبه منعدمة لدى بقية سكان قرية فيلين فاش.
جولي بل: صاحبة فندق
“ نحن نعد ضمن نسبة صغيرة من السكان بحدود صفر فاصل صفر اثنين في المئة من مجموع السكان الذين لا يمكن لهم التمتع بخدمات التدفق العالي. فقريتنا توجد على بعد خمسة كيلومترات و نصف من بريكون الا اننا محرومون من هذه الخدمة لاننا بعيدين جدا عن أقرب مركز للهاتف.”
سيمون بارات: مدير التسويق بشركة أفانتي للاتصالات
“ الصعوبات التي تعترضنا عندما نحاول ربط مثل هذه المناطق بخدمات الانترنت ذات التدفق العالي لا تتمثل في الكابلات في حد ذاتها و لكن في الممرات التي يجب حفرها لوضع هذه الكابلات و التي تكلف مئة يورو للمتر الواحد. اذن عندما تقارن هذه التكلفة مع كلفة تركيب لاقط هوائي و التي لا تتجاوز الاربعمئة يورو فانك ستجد أن كلفة هذا اللاقط الهوائي لا تتجاوز كلفة أربعة أمتار فقط من الكابلات.”
في السابق كانت جولي تضطر من أجل التمتع بخدمة الانترنت الى استعمال الخط الهاتفي. فقد كانت تحتاج مثلا الى وقت طويل من أجل ارسال صورة عبر البريد الالكتروني الا ان تكنولوجيا النطاق العريض أو البرودباند بواسطة الاقمار الصناعية استطاعت حل هذه المشكلة و باتت جولي تتوفر على خدمة انترنت و بسعة عالية كذلك.
جولي بل: صاحبة فندق “ لقد تحقق ذلك بمحض الصدفة فقد سمع احد سكان القرية حديثا عن شركة تقدم خدمة النطاق العريض بواسطة الاقمار الصناعية فاتصل بها و اخبروه هناك انهم لا يمانعون في تقديم هذه الخدمة لسكان القرية. و امكن لنا اثر ذلك الحصول على ربط عالي التدفق بشبكة الانترنت.” عملية التركيب تبدو بدورها سهلة للغاية اذ لا تختلف كثيرا عن تركيب لاقط هوائي لمشاهدة القنوات التلفزيونية الفضائية. تيم ميتشلك مهندس اتصالات “تجهيزات النطاق العريض تتمثل في لاقط هوائي و جهاز استقبال و الكابلات التي يتم وصلها بجهاز المودم. خدمة الانترنت التي توفرها هذه التكنولوجيا هي نفسها التي توفرها خدمات الاشتراك الرقمي غير المتماثل أو الأدي اس ال.”
خلافا لما كان في الماضي فان الاجهزة الحديثة توفر ارتباطا ثنائي الاتجاه بالقمر الصناعي.
07.53
“ اللاقط الهوائي يستقبل و يرسل الاشارات من و إلى القمر الصناعي. الاشارة تقطع مسافة تقدر بستة و ثلاثين الف كيلومتر كي تصل الى القمر الصناعي الذي يقوم بدوره باعادة ارسالها الى هذه المحطة الارضية و التي تمكننا من الارتباط بشبكة الانترنت.
في السابق كانت خدمات الاقمار الصناعية ذات التدفق العالي بحاجة الى خط هاتفي من أجل ارسال المعطيات و كان مستعملو الانترنت يمضون اوقاتا كثيرة بانتظار تحميل او تنزيل مقاطع فيديو مثلا. في المقابل فان الربط بواسطة الاقمار الصناعية يوفر نجاعة اكبر سواء في التحميل أو في التنزيل.”
تيم ميتشلك مهندس اتصالات
الانتفاع بخدمة الانترنت بواسطة الاقمار الصناعية يبدو في المقابل مكلفا للمستعمل مقارنة بخدمة الانترنت العادية الا ان سعر الاشتراك الشهري هو نفسه في كلا الحالتين.
الأقمار الصناعية الاولى تم تصميمها خصيصا لتدعيم شبكة الاتصال الهاتفي في البداية ثم للتلفزيون فيما بعد اما اليوم فتوفر هذه الاقمار خدمات الانترنت بغض النظر عن مكان تواجد المستعمل. وكالة الفضاء الاوروبية تسعى في المستقبل الى تحسين جودة الارسال بواسطة هذه التكنولوجيا الجديدة.
ماغالي فاسيار: مديرة اتصالات بوكالة الفضاء الأوروبية “ أعتقد أن الاهداف المستقبلية تتمثل في الرفع من سعة التدفق لان وسائل الاتصال عادة ما تكون غير كافية رغم كثرتها. نحن دوما بحاجة الى الرفع في سعة التدفق ففي الماضي كانت لدينا سعة تدفق بمئات الكيلوبيت في الثانية اما اليوم فنريد الحصول على سعة تدفق بعشرات الميغابيت في الثانية فالتكنولوجيات الموجودة الان في الاقمار الصناعية تتيح لنا الرفع في سعة التدفق و قد حققنا تطورا كبيرا في هذا الخصوص طيلة الاشهر و السنوات الاخيرة.”

المصدر

اربح حاسوب محمول + سنة من الانترنت مع انوي

 


انتم تعرفون شركة الأتصالات 
 INWI

لقد قامت بطرح مسابقة للفوز ب
Modem HDM INWI
يكفي فقط ان تسجلو على الرابط التالي

غوغل: الرسائل غير المرغوبة تراجعت لكن الفيروس تزايد

 http://jithonline.com/wp-img/Google-virus-alert.jpg
يبين تقرير جديد لشركة غوغل أن الرسائل غير المرغوب بها تراجعت لكن انتشار الفايروسات تزايد.

لندن: كشف تقرير من عملاق البحث الإلكتروني، غوغل، عن تراجع طفيف في معدل الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني وغير مرغوب بها، وألتي غالبا ما تحتوي على فيروسات "سبام".

ووجدت الدراسة انخفاضاً بسيطاً في عدد الرسائل غير المرغوب بها 
(spam) 
خلال شهري أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، حيث تراجعت بواقع 24 في المائة، خلال الربع الثالث من العام، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

وفي أغسطس/ آب الماضي، ازداد معدل الفيروسات في رسائل البريد الإلكتروني التي تمت معالجتها بواسطة "غوغل" بنسبة 111 في المائة، مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، كما جاء في بيان صادر عن محرك البحث الإلكتروني.

ونجح نظام جوجل" في حجز عدد غير مسبوق به من الرسائل التي تحتوي على فيروسات، حيث بلغت 188 مليون رسالة إلكترونية في يوم واحد. وتزايد تضمين البرامج المترتب عليها نشر الفيروس من خلال الرسائل الإلكترونية واطلاقها وذلك بمجرد نقر المستخدم للملف المرفق.

ولغرض إعداد هذه الدراسة، قامت جوجل بتحليل أكثر من 3 مليار رسالة إلكترونية عبر أنظمتها يومياً وعلى مدى فترة ثلاثة أشهر.

وكلمة سبام معروفة على الويب هى ارسال أى رسائل دعائية أو اغراق أى خدمات بأى اعلان غير مطلوبة من الجهة الواردة إليها، ومثال لها هو السبام فى الايميلات فهى أشهرهم على الويب إلى حد ما.

والفيروسات التي تصيب أجهزة الكمبيوتر هي برامج صممت للتدخل في عمل الكمبيوتر ولتسجيل البيانات أو إتلافها أو حذفها أو لتنتقل إلى أجهزة الكمبيوتر الأخرى وعبر إنترنت.

تقوم عادةً الفيروسات بإبطاء العمل والتسبب بمشاكل أخرى.

كيف تعمل الفيروسات؟

تطلب الفيروسات العادية عادةً من مستخدمي أجهزة كمبيوتر غير اليقظين أن يقوموا بمشاركتها أو إرسالها عن غير قصد.

بعض الفيروسات الأكثر تعقيداً مثل الفيروسات المتنقلة، فبإمكانها أن تتكاثر وتنتقل تلقائياً إلى أجهزة كمبيوتر أخرى عبر تحكمها ببرامج أخرى، كتطبيق مشاركة البريد الإلكتروني.

قد تبدو بعض الفيروسات، التي تسمى أحصنة طروادة، كبرامج مفيدة لدعوة المستخدمين إلى تنزيلها. بعض من أحصنة طروادة توفر النتائج المرجوة غير أنّها تصيب نظامك أو أجهزة الكمبيوتر الأخرى المتصلة بالشبكة في الوقت عينه.

للمساعدة على تجنب الفيروسات، من الضروري جداً أن يبقى جهاز الكمبيوتر مجهزاً بآخر التحديثات وأدوات برامج مكافحة الفيروسات، وأن تبقى على اطلاع على آخر التهديدات، وأن تتبع بعض القواعد الأساسية لدى استعراض إنترنت وتنزيل الملفات وفتح المرفقات.

عندما يصيب فيروس جهاز الكمبيوتر، لا يعود نوعه أو طريقة اختراقه لنظامك مهماً بقدر أهمية إزالته ومنعه من إحداث ضرر أكبر.
المصدر

عن حياة مخترع الكمبيوتر كونراد زوسه



و لد كونراد زوسه في مدينة برلين "المانيا" عام 1910 ، و من ثم انتقل مع عائلته عام 1912 إلى مدينة برونسبرغ في بروسيا الشرقية حيث التحق بالمدرسة البروتستنتية هناك ، و كان منذ صغره ولوعا بالتقنيات الجديدة و يحب الرسم ،و التحق في سنة 1935 بجامعة برلين شرلوطن "جامعة برلين التقنية" و درس الهندسة الميكانيكية ليعمل بعدها في ميدان الإستاتيكيات لدى شركة الطيران هينشل في ديساو ، و كان يقوم في الشركة بحل معادلات حسابية باليد كانت تستدعي كثير من التخمين و الوقت ، و لعل شعوره بالملل و العناء دفع به إلى التفكير في آلة تقوم بتلك العمليات الحسابية و توفر عليه مشقة التركيز و التخمين ، و ترك العمل في تلك الشركة و اعتزل في منزل أبويه و عكف في بحث معمق لتحقيق الرؤية التي راودته خلال عمله لدى شركة هينشل للطيران ، و اتخذ من أحدى غرف المنزل ورشا للعمل التجريبي رغم تحفظات و الده و أخته اللذين كانا يمولان اكتشافاته ..

اشتهر زوس بميوله الشديد إلى المجال التقني حيث قاده طموحه المعرفي لتصميم آلة لعصر البرتقال و هو مازال في سن 14 من عمره ، و لم يكن اختراعه هذا إلا بداية لوُلوج حقل الابتكار العلمي الذي سيخلد اسمه بين كبار عباقرة الاكتشافات العلمية في العالم ، و لعل أهم ما كان يميز شخصيتة هو اختراعاته العلمية المذهلة ، فقد عرض نماذج صناعية أذهلت الجميع و كشفت عن عبقريتة الفذة ، فقد قدم نماذج لمدينة المستقبل ، و نموذجا لمختبر أوتوماتيكي لالتقاط الصور ، و نموذجا لطائرة تصلح للملاحة في الفضاء ، كل ذلك و هو في سن الطفولة ، فما كان ذلك إلا مؤشرا لظهور عبقرية علمية ستقدم اختراعا يغير حياة العالم آلا وهو "الحاسوب" أو "بالكومبيوتر" ..


استطاع في سنة 1938 تقديم نموذج لآلة قابلة للبرمجة تساعد المهندسين في العمليات الحسابية المعقدة ، و صُممت الآلة من الصفيح و بلغ حجمها حجم قاعة كبيرة للعروض تم توصيلها بالكهرباء ، و لكن ذلك الجهاز كان يعاني من عدم دقة الأداء مما دفعه ان يكتب في إحدى مذكراته عبارة "الآلة جاهزة لكنها لا تشتغل بشكل جيد" ، و في سنة 1940 حاول التغلب على الثغرات الوظيفية بتوظيف عمل حسابي إلكتروني ..

و رغم فشل النموذج الأول لجهازه لم ييأس المخترع الألماني واستمر في بحوثه و اختباراته إلى أن قادته تجاربه العلمية سنة 1941 إلى أول جهاز إلكتروني قابل للبرمجة يعمل بشكل جيد و يوازي من حيث المبدأ الحواسب التي تستخدم حاليا ، عرفت آلته الجديدة التي اعتبرت آنذاك ثورة علمية تحت إسم 
"Z 3"
 ، و هو أول جهاز يجري عمليات حسابية ناجحة و يقوم بتخزين نتائجها ، لكن الجهاز الجديد كان حجمه يوازي حجم خزانة و يحتوي على ما يقارب 2000 من ملفات الوصل الشبيهة بتلك المستخدمة في أجهزة الهاتف ، و تميزت آلة زوسه بقابليتها للبرمجة عن طريق برامج موضوعة على كروت مثقبة ..

اعتبر العام 1941 منعطفا مهما في تاريخ المخترع الألماني ، إلا أنه تم الاختلاف حول اعتبار تلك الفترة عام و لادة تقنيات الحاسوب ، فالبعض يرى أن آلة زوسه لا يمكن اعتبارها حاسباً آلياً بالمعنى الحديث لكونها ليست متعددة الأغراض ، فهي كانت معدة لأداء نوع معين من الوظائف فقط ، غير أن هذا لا ينفي كونها مهدت الطريق لمزيد من الإنجازات في هذا المجال ..

لم يحصل زوسه على التقدير الكافي لانجازاته العلمية نظراً للحرب العالمية الثانية التي كانت مستعرة آنذاك ، و التي أسفرت أيضاً عن تدمير آلته 
"Z 3" 
في إحدى الغارات :eek3: ، غير أن المتحف الألماني في مدينة ميونخ يحتفظ لحسن الحظ بنموذج من الحاسوب الضخم 
"Z 3" 
، ابان الحرب نجح زوسه في تجنب أي تعامل مع الحزب النازي ، و استطاع اقناع الجيش بعدم صلاحيته لأداء الخدمة العسكرية ، فبعد الحرب أنشأ زوسه أول شركة حاسب آلي حديثة و واصل العمل على مشروعه حتى أنتج الآلة
 "Z 4"
، و هي التي تعد موديلاً أكثر تطوراً من سابقتها ، و في التسعينات لاقت نظريته حول الفضاء المبرمج رواجاً كبيراً ، و استلهمها كثير من المنظرين في أعمالهم حول بنية الكون ، و تصور تلك النظرية الكون على أنه حاسب آلي كبير تعمل أجزاءه بنفس الطريقة التي تعمل بها الترانزستورات في الحاسب الآلي ..

و توفي زوسه عام 1995 عن 85 عاماً بعد نجاحه كونراد في انجاز أكبر طفرة علمية في تكنولوجيا القرن العشرين ، حيث وضع الأسس الهندسية لصناعة و برمجة الحاسوب ، و أبهر الناس بعبقريته و أدهشهم بتصميماته التكنولوجية حتى اعتبره البعض الاب الشرعي للحاسب الحالي ..

السبت، 30 أكتوبر 2010

صنع إيميل مميز وقل وداعا للإختراقه

اليوم سأتحدث عن شيئ مميز بالنسبة لبعض الاخوان والاخوات صنع إيميل مميز وتكون انت مديره وتتوفر على كافة الصلاحيات في حذفه حضره او إسترجاعه في حالة إختراقه فرجة ممتعة
كما يمكنك إستعمال اي من المواقع التالية 
التي تقدم خدمات دعم  الايميل




الجمعة، 29 أكتوبر 2010

الرقابة على الإنترنت





صدر في منتصف شهر حزيران/ يونيو الماضي تقرير عن سرعة تدفق الإنترنت عالمياً
 وكانت تونس الأفضل مغاربياً والرابعة عربياً. غير أن ذلك لا يتناسب عموماً مع التذمر المعتاد للمبحر التونسي على النت من بطء الخدمة، كما أن الرتبة العالمية لتونس لا تتجاوز التسعين. والحقيقة إن كان هناك ضرورة لتقويم هذا الترتيب، فهو يعكس أساساً ضعف تدفق الإنترنت عربياً مقارنةً بالمعايير الدولية. غير أن وضع النت التونسي ليس مسألة بنية تحتية فقط، بل أيضاً وأساساً مسألة قدرة على الإبحار بحرية. وهو الأمر الذي ليس من الصعب أن تجد تجارب شخصية عنه لدى معظم مستعملي النت. الخصوصية التونسية أيضاً هي أن يجري تجريب الشعور الغليظ لعملية الحجب وأنت خارج البلاد.
في خضمّ إحدى موجات الحجب المكثفة التي استهدفت المدوّنات، تحديداً بداية سنة 2010، جرى حينها حجب إحدى مدوّناتي المعنونة «أفكار ليلية»، وهكذا شعرت بمحاولة نفيي. إذ كانت المدونة إحدى الصيغ للتواصل مع الوطن من المهجر. حجبها، مثلما تبيّن في ما بعد، كان مقدّمة لاغتيالها، إذ إنّ جمهورها الرئيس هو قرّاء الداخل. حجبها يضع على جبهتها لافتة بطولية، لكن أيضاً وفي الوقت نفسه، يُعدّ مؤشراً أحمر لشباب تونسي لا يزال مرتعداً من متعلقات السياسة والخطوط الحمراء للسلطات. شيئاً فشيئاً ابتعدت عن مدوّنتي، حيث يبدو أن الرقيب نجح في طردي منها، وهي معزولة جرداء. بارقة الأمل كانت حينها دعوات أصدقاء مدوّنين للالتجاء السياسي ـــــ التدويني في مدوّناتهم التي لم تُحجب بعد. لم يمر وقت طويل (نيسان/ أبريل) حتى حُجب عدد هائل من المدوّنات في واحدة من أكبر موجات الحجب. الحجب تكثّف في ما بعد للّحاق بنا في بروفيلات «فايسبوك» الشخصية، في ذلك الفضاء الخاص الذي يصبح بفعل قوة الإقصاء فضاءً عاماً.
لكن لا توجد في إنترنت تونس سياسة حجب فحسب، بل توجد أيضاً سياسة حجب للحجب. وهكذا، فإن صفحة الحجب التي يجب أن تحمل رمز (403) يجري تمويهها تحت رمز (404) وهي الصفحة التي تستهدف تضليل المبحر وإيهامه بأن المشكلة في موقع النت لا في تدخل جهة تمنع الحجب. وهكذا يجب علينا في تونس، التي لطالما رفعت السلطة فيها بيارق «الحداثة والتنوير»، أن نحسد أوضاع السعودية والبحرين والإمارات، حيث تقوم مؤسسة الحجب بالتصرف بشفافية أكبر من خلال إعلان الحجب ومعاييره، بل أيضاً إحداثيات الجهة التي يجب الاحتجاج أمامها. بل يجب أن نحسد أرضاً عربية محاصرة مثل غزة، حيث كشف المدون سامي بن غربية في زيارة تكوينية منذ أشهر قليلة أن «حكومة حماس» أكثر ليبرالية مما يمكن أن نعتقد، حيث يُسمَح حتى بالدخول إلى «المواقع الإباحية» حسب المتحدث باسم وزارة داخليتها. أمّا في تونس، فتعمل مؤسسة الحجب بسرية كأيّ مؤسسة خارج القانون، ليس لها وجه أو عنوان أو صفة. حتى إن مستعملي الإنترنت (أكثر من مليونين من جملة عشرة ملايين ساكن) اخترعوا اسماً ووجهاً لشخص وهمي سمّوه «عمار 404» لكي يتمكّنوا من توجيه احتجاجهم إلى مكان ما، حتى لو كان وهمياً وموسوماً بالسخرية (مخترع هذا التوصيف مدون تونسي وقد اختار اسم عمار لأنه اسم الشخص الذي يمارس في حيّه مهمة المراقبة الأمنية)، ولا سيما أن الطابع السياسي للحجب وسيادة خوف الجمهور التونسي من التعبير السياسي الاحتجاجي يؤدي إلى ترسيخ الصراع مع المؤسسات «المخفية الاسم» هذه. التعبير الاحتجاجي الجديد ضد الحجب، الذي تقوده مجموعة غير مهيكلة ومتنوعة الخلفيات من الشباب التونسي، يبدو متصاعداً إلى درجة أنه يمكن أن يكون قاطرة لأشكال جديدة من الاحتجاج مثلما تبين في مبادرة 22 أيار/ مايو، التي حاولت نقل الاحتجاج الى الشارع عبر القانون، أو حملة الرسائل الاحتجاجية و المفتوحة لأعضاء «البرلمان» في شهر تموز/ يوليو، أو طريقة «الفلاشموب» التي دُفنت في مهدها من خلال محاصرة الناشطين في بداية شهر آب/ أغسطس الماضي. لكن في كل هذه المراحل، وحتى مع عدم القدرة على خوض تحركات ميدانية سلمية، كان الصدى الإعلامي واسعاً. إذ رغم استمرار تحكّم السلطات في الشارع، فلقد جرى إنهاء هذا الاحتكار على مستوى النت والصورة عموماً، وهو القسم الذي لم يصبح «افتراضياً» جداً في شارع القرن الواحد والعشرين.
في المقابل، كانت أكثر الحالات التراجيدية هي حالات مبرّري الحجب: هم عادة «إعلاميون» ناطقون باسمه، ومحرومون في الوقت ذاته من أيّ صفة تخوّلهم التحدّث رسمياً باسمه. يتخبّطون عادةً في خطاب متناقض ينفي الحجب ويؤكده في الآن نفسه. يسوقون تبريرات من نوع أنه «لا يوجد بلد لا يوجد فيه حجب»، وكأنّ المشكلة هي مطالب «تحررية» 
(libertarian)
 إطلاقية، لا الحد الأدنى من الشفافية والمؤسساتية في عملية الحجب، حيث هي، حتى في قطاع غزة المحاصر، الاستثناء لا القاعدة.
لا يمكن التشكيك أيضاً في وجود نزعة «تحررية» من النوع الساذج، أصبحت تمثّل بعض الخطاب السياسوي، عن وعي أو غير وعي، لمعارضات محدودة الفاعلية ليس لها أحياناً الكثير من الخيارات سوى تصعيد الضغط الكلامي على حكومات تمارس سياسات غير إدماجية
 (non inclusive)
. إذاً ليست عناوين «عقل» أو «منطق» أو «مصالح» الدولة في ذاتها هي ما يمثّل مأزق الخطاب التبريري. تبريرية ولاعقلانية الطرح المذكور أعلاه تكمنان في تعريفهما التعويمي للدولة. سنتجاوز مضيعة الوقت في هذا الجدال عندما نتحلى بجدية فكرية أكبر ونتذكر أنّ أي مجال سياسي تأسس على عقد اجتماعي وسياسي يتكوّن تاريخياً عبر مؤسسات تمثيلية سيفرز بالضرورة مقاربة مختلفة، لنقل عن مجال ليس له عقد مماثل، في طريقته لتحديد «مصالح» الدولة. فالدولة غير الإدماجية تحدد «المصلحة» و«منطقها» من زوايا لا تمثل ضرورة القطاعات المتنوعة المشكلة لذلك الفضاء. لا يقع تعريف «مصالح» الدولة بمعزل عن طبيعتها وتحديداً في العلاقة بمدى تمثيليتها وتعبيرها المؤسساتي عن عقدها الاجتماعي.

يجري تمويه الحجب لإيهام المبحر بأن المشكلة في موقع النت لا في تدخل جهة رقابية
المشكلة أيضاً هي وضع سياسي عام يشهد محدودية حرية التعبير مثلما تشير ليس فقط تقارير منظمات حقوقية دولية و«نقابة الصحافيين» المحلية (قبل انقسامها) بل حتى الخطاب الرسمي في لحظات الصفو العابرة وتحت الضغط. الحقيقة أن حجب النت وحجب الحجب هما تحديداً عنوانا وضع حرية التعبير في البلاد، إذ إنّه في الإنترنت ينشط معظم سكان البلاد، أي شبابها. ولا أدري إن كان من باب «خفة الدم» أو «ثقله» أن الحكومة التونسية هي التي كانت وراء مبادرة «السنة الدولية للشباب» وخاصةً «الحوار» معه هذا العام (نعم «الحوار» معه لم يكن ذلك خطأً مطبعياً).
قد تنتاب الرقيب أحياناً مشاعر النصر عند النجاح في تحويل فضاء إلكتروني الى أرض جرداء، لكن إلى أيّ حد يستطيع أن يقاوم المستقبل. فرقيب اليوم، ومثلما جرّبنا جميعاً في تونس، هو رقيب أقل هيبة من رقيب الأمس. أما رقيب الغد، فلن يكون أكثر حظاً. ويساورني القليل من الشك في أننا سننظر يوماً ما كتونسيّين بشيء من العار إلى هذه المرحلة، إذ الرقيب لم يكن موجوداً إلّا بسبب وجود الصامتين والمتردّدين. لكن برغم مسار مواجهة الحجب المتعثر والمتقطّع القائم على رد الفعل، فإنه بصدد إبداع أشكال جذابة وجديدة يحقّق عبرها شباب اليوم ذاتهم التاريخية، المتمايزة عن الأجيال التي سبقتهم، والتي لطالما هيمنت ولا تزال على الساحة. فمعركة مقاومة الحجب، سواء فهم ذلك المعنيون بها أم لم يفهموا بعد، هي قاطرة لصراع أكثر شمولاً وعمقاً وأفقاً. إذ إن كل هذا الشباب المقعد اجتماعياً وسياسياً والمعزول بأثر شبكة الرقيب لم يبقَ له إلا أن يتلصص على العالم من الثقوب الممكنة على الإنترنت. وإذا اختنق أكثر فأكثر، فإنه لن يبقى له شيء ليخسره.

يغير نشاطه للترفيه بدلاً من التواصل الاجتماعي "My Space" موقع


شعار موقع "My Space"
نيويورك- د ب أ
أعلن موقع 
"My Space"
 الإلكتروني، الذي كان يوماً المقصد الأول للباحثين عن التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العملاقة، الأربعاء 27-10-2010، وبعد إحداث تغيير جذري في تصميمه؛ أنه سيتحول من موقع اجتماعي إلى موقع ذو محتوى ترفيهي.
وقال الموقع المملوك لشبكة "نيوز كورب" الإخبارية معلناً نبأ التغيرات التي حولته من موقع شبكة تواصل اجتماعي إلى موقع ذو محتوى ترفيهي: "في الماضي كان اهتمام
 My Space
 ينصب على الأشخاص، الآن ينحصر اهتمامه على المحتوى".


وقال مايك جونز، الرئيس التنفيذي لـ
My Space "
إنها استراتيجية جديدة لنا، نحن الآن جهة ترفيه اجتماعي".



وبينما ستظل عناصر الصفحة الرئيسية للموقع مفصلة حسب تفضيلات المستخدمين، فإن الصفحة ستعرض أكثر البرامج التلفزيونية والفنانين والأغنيات والممثلين الكوميديين والأغاني المصورة انتشاراً عبر
 My Space
، كما ستتضمن عرضاً للفنانين الصاعدين الذين يكتشفهم مستخدمو الموقع.



جاءت الخطوة الأخيرة بعد استمرار انخفاض أعداد المشتركين المسجلين في الموقع، حيث يبلغ عددهم حالياً نحو مئة مليون مشترك، مقارنة بـ500 مليون مشترك في "فيس بوك"، كما تراجعت أعداد زوار الموقع بنسبة 18 بالمئة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، حسب إحصاءات شركة
"كومسكور" المعنية بمتابعة نسب مشاهدة وتصفح المواقع الإلكترونية.

الخميس، 28 أكتوبر 2010

دراسة: صور طفلك على "فيس بوك" تُعرّضه للخطر


دراسة: صور طفلك على "فيس بوك" تُعرّضه للخطرأكَّدت دراسة استرالية أنّ 84% من الأطفال الكنديين ينشرون صورهم الشخصية على صفحات المواقع الاجتماعية، مثل "فيس بوك"، وهو ما يجعلهم أكثر عرضةً لجرائم انتهاك الخصوصية، والاعتداءات الجنسية.
ووفقًا للدراسة التي أعَدَّتها شركة (اي في جي) لأمان الإنترنت، فإنّ 81% من الأطفال في 10 دول غربية لديهم "تواجد رقمي"، وهي النسبة التي ترتفع إلى 92% في الولايات المتحدة، تَلِيها هولندا بـ 91%، ثُمَّ استراليا وكندا بـ 84%، رُبْعهم كان متواجدًا رقميًّا حتى قبل أن يتواجدوا في صور الفحص بالموجات فوق الصوتية.
وتعليقًا على نتائج الدراسة، قال "بيتر كاميرون"، المدير العام لـ (اي في جي): "إنها فكرة مثيرة للهلع. فغالبية الأطفال في عالم اليوم يصبح لديهم "تواجد رقمي" بمجرد بلوغهم عامين، وهو التواجد الذي ربما يتوقف عليه شكل حياتهم بأكملها فيما بعد، ما يعزِّز الحاجة إلى معرفة إعدادات الخصوصية التي يتبعونها على صفحاتهم الشخصية. وإلا ستَجِد الجميع بإمكانه الوصول إلى صور طفلك بدلاً من اقتصار ذلك على الأهل والأصدقاء". بحسب ما نقلته صحيفة مونتريال جازيت الكندية.
ونصحت الشركة على لسان المتحدث باسمها "ليويد بوريت" الآباء باتباع إعدادات خصوصية صارمة لحماية صورهم ضد أي استخدام غير مشروع، قد يُلازِم الطفل طيلة حياته. مُحَذّرة من أن الخطر الذي قد يتعرّض له الطفل في العالم الرقمي يساوي في الخطورة ما يتعرّض له في عالم الواقع.
وشملت الدراسة التي أعدتها (اي في جي) 2200 أُمًّا تستخدم شبكة الإنترنت، ولديها أطفال دون الثانية، في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكندا وأمريكا واستراليا وهولندا واليابان.
وجاءت الدراسة بعد يومين من كشف "فيس بوك" عن ملامح خصوصية جديدة تسمح للمستخدمين بتكوين مجموعات تُمَكِّنهم من مشاركة الصور والرسائل حصريًا مع أصدقائهم وأفراد عائلتهم.
ويأمل عملاق التواصل الاجتماعي طَرْحَ ملامح خصوصية تتيح للمستخدمين التحكم في الوصول إلى المعلومات من قبل تطبيقات طرف ثالث.
وبعد عام من المراقبة أعلنت مفوضة الخصوصية في كندا، "جنيفر ستودارت"، في يوليو 2009 أنّ سياسة "فيس بوك" لا تتماشى مع قوانين الخصوصية الكندية. ثم أعلنت في وقت لاحق عن اتفاقية مع الشركة لمنح المستخدمين تحكمًا أكثر في معلوماتهم الشخصية، وسلطة الحدّ من وصول مطورِّي البرامج والمواقع الخارجيين.
وفي الشهر الماضي أعادت "ستودارت" التحقق من تحسينات الخصوصية الخاصة بـ "فيس بوك"، لكنها قالت: إن لديها مخاوف جديدةً حول زِرْ "أعجبني"، وخاصية الدعوة، اللذين تم تقديمهما بعد التحقيق الأَوّلِيّ.

اللغة العربية تتفوق على الفرنسية في ترتيب اللغات العالمية الأكثر استخداما على الإنترنت



كشفت المنظمة العالمية للاتصالات في آخر تقاريرها أن اللغة العربية تفوقت على الفرنسية في الترتيب العالمي للغات العشر الأكثر استخداما على الإنترنت، وهذا تزامنا مع قلق فرنسا المتزايد على مستقبل لغتها، حيث كان موضوع انحسار الفرنسية في العالم من أبرز القضايا التي تناولتها قمة الفرانكوفونية المنعقدة منذ يومين بسويسرا .
وحسب آخر الإحصائيات التي نشرها موقع "إحصاءات الشبكة العالمية"، احتلت اللغة العربية المرتبة السابعة بعد كل من الإنجليزية، الصينية، الإسبانية، اليابانية، البرتغالية، الألمانية، ثم حلت بعدها الفرنسية في المرتبة الثامنة، فيما احتلت اللغتان الروسية والكورية المرتبتين  التاسعة  والعاشرة  على التوالي .
وبحسب المصدر ذاته، تفوقت اللغة العربية على الفرنسية في عدة مستويات أخرى من بينها انتشار الأنترنت حسب اللغة، حيث تم تسجيل نسبة 18.8 بالمائة للعربية مقابل 17.2 للفرنسية، وكذا نمو استخدام الأنترنت ما بين عامي (2000 و2010) /// بنسبة 2501.2 بالمائة للعربية مقابل  398 . 2 بالمائة /// للفرنسية،  وفيما  يخص  مستخدمي  الأنترنت  من  الإجمالي  العالمي،  حيث  بلغت  نسبة  3 . 3 بالمائة  للعربية،  مقابل  3  بالمائة  للفرنسية .
وسجل استخدام الوطن العربي للأنترنت منذ سنة 2000 نموا متسارعا يعد الأكبر في العالم، كما انخفضت تكاليف الدخول إلى الأنترنت، غير أن المحتوى العربي مازال في غير مستوى إمكانات العربية فيما يتعلق بحمولة المضمون.
ويضع كل من غوغل ومايكروسوفت اللغة العربية في قائمة اللغات العشر التي تستدعي الاهتمام والأولوية. وكان "ستيف بالمر" المدير التنفيذي لغوغل، قد أعرب منذ سنوات عن اعتقاده بأن اللغة العربية ستصبح بشكل متزايد لغة ذات أهمية كبيرة على شبكة الأنترنت.
وحققت اللغة العربية إنجازا كبيرا، عندما منحتها منظمة "آيكان" المسؤولة عن أسماء النطاقات في العالم، إمكانية إنشاء وكتابة عناوين المواقع بالحروف العربية، وذلك بسبب النمو المتصاعد والأهمية المتعاظمة للعربية التي حازت هذا الامتياز رفقة عدد من اللغات الحية، كالصينية، اليابانية، الروسية، الهندية.
وصرح مسؤولو "الأيكان" في أوت 2009 حين إعلانهم عن ذلك بأن هذا التطور من شأنه أن يحسن إمكانات الدخول إلى الانترنت في الوطن العربي، وفي عدة مناطق من العالم، كما من شأنه المساهمة في دعم المحتوى الشبكي.
وتحقق اللغة العربية في السنوات الأخيرة تقدما كبيرا من حيث الانتشار والاهتمام العالمي بها، رغم غياب سياسات وخطط عربية من أجل دعم انتشارها عبر العالم، في حين تتدهور مكانة الفرنسية حتى في مناطق نفوذها التقليدية، رغم مساعي فرنسا "المحمومة" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عن طريق رصد أموال كبيرة ووضع خطط تعمل على تطبيقها بمعية المنظمة العالمية للفرانكوفونية. وكانت إحدى أوجع الضربات التي تلقتها الفرنسية مؤخرا، ترسيم تشاد للغة العربية في الإدارة وإعلان الجامعة العربية قرب انضمامها إليها.

تأجيل إصدار الفايرفوكس 4 إلى عام 2011

Firefox_3.5_logo


بكل أسف أعلنت موزيلا عن تأجل إصدار متصفح الفايرفوكس 4 إلى العام المقبل, وذكرت الشركة أنها تريد الاستمرار بتطوير المتصفح وتحسينه، وستصدر الشركة النسخة التجريبية السابعة في المدة القادمة، وستحتوي على المميزات الكاملة للمتصفح. وهذا التأجيل من وجهة نظري يعطي مساحة كبيرة لمتصفح الكروم بالسيطرة أكثر، وأعتقد أن تأخير إصدار المتصفحات يجب أن لا يتكرر، وأن تتبع الشركات خطوة قوقل بجعل إصدار أي نسخة جديدة من المتصفح لا تتعدى مدتها 6 أسابيع خصوصا مع التقدم التقني في عملية تحديث المتصفح مباشرة.

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

هجمات الانترنت أكبر خطر على الامن في بريطانيا



اعلنت الحكومة البريطانية الاثنين أن الإستراتيجية الجديدة للأمن الوطني تضع هجمات الانترنت والإرهاب والصراعات بين الدول وكذلك الكوارث الطبيعية على رأس الأخطار التي تهدد أمن بريطانيا .

وتأتي الإستراتيجية الجديدة قبل يوم واحد من مراجعة لشؤون الدفاع والأمن التي من المتوقع أن تتضمن خفضا كبيرا للإنفاق العسكري.

وتسلط الإستراتيجية الضوء على تهديدات تنظيم القاعدة والجماعات ذات الصلة بأيرلندا الشمالية في إطار مسعى الحكومة لإقناع المنتقدين بأن المراجعة المقررة الثلاثاء تسترشد بالاعتبارات السياسية لا الرغبة في توفير المال.

من جهتها انضمت لجنة برلمانية الإثنين إلى أصوات المنتقدين المتعالية والذين يتهمون لجنة المراجعة بأنها تستعجل الخطى لخفض العجز القياسي في الميزانية أكثر مما تهدف إلى التصدي للأخطار المستقبلية.

وتحاول الحكومة خفض العجز القياسي في الموازنة بما يقارب 11 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي مع الاحتفاظ بوضع بريطانيا كقوة عسكرية كبيرة في أوروبا وحليف فاعل للولايات المتحدة.

وكانت المفاوضات بين وزارتي الدفاع والمالية قد أسفرت عن خفض يقل عن 10 بالمائة لميزانية الدفاع التي تبلغ 36.9 مليار جنيه استرليني (59 مليار دولار)على مدى الأربع سنوات المقبلة.

ويقل هذا التخفيض عن متوسط الخفض المتوقع في ميزانيات معظم الوزارات والذي يبلغ 25 بالمائة ولكنه مع ذلك سيؤدي إلى خفض و تأجيل أو حتى إلغاء طلبيات سلاح كبيرة وهو ما من شأنه أن يدعم شركات البرمجيات والأمن.

ومدح مدير إستراتيجية الأمن في شركة مكافي لبرمجيات الأمن "غريغ داي " قرار تخصيص ما يزيد على مليار جنيه إسترليني لأمن الانترنت وقال أن هذا التخصيص يسلط الضوء على التغير الايجابي السريع في منهج الحكومة.

وكان وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين هيلاري كلينتون وروبرت غيتس قد عبرا الأسبوع الماضي عن قلق بلدهما من أن يؤدي خفض دول حلف شمال الأطلسي لنفقاتها العسكرية إلى التأثير على قدراتها العسكرية.

وكشف الجدل الدائر في بريطانيا بشأن خفض النفقات العسكرية عن وجود خلافات في صفوف حزب المحافظين الذي يقود الائتلاف الحاكم في بريطانيا والذي ينظر إليه على أنه حزب مؤيد لبناء القوة العسكرية.

كمبيوتر الجديد من آبل

كشفت شركة
 Apple
 للكمبيوتر على لسان رئيسها التنفيذي ستيف غوبس عن أرفع وأخف جهاز كمبيوتر محمول يدمج بين خصائص جهازي Iphone
 و 
Ipad 

ويدمجها في أحدث انتاج لها من أجهزة الكمبيوتر الشخصية 

Laptop. 


وقال غوبس إن الشركة "في مسعاها لتكرار نجاحها والتشجيع على تطوير برامج جديدة ستقوم بإدخال نسخة من تطبيقات أجهزتها من الهاتف المحمول على أجهزة الكمبيوتر المحمول الجديدة". 



وقد يساعد تحميل خصائص 

Ipad 
على الكمبيوتر المحمول الجديد لشركة 
Apple

 في تهدئة مخاوف المستثمرين من أن المبيعات قد تذهب الى أجهزة منافسة متطورة تشهد طلبا كبيرا. 


ويحمل الكمبيوتر الجديد اسم 

Mac Book Air

وقد تم تصميمه بغرض "إعادة تقديم التنوع في الإمكانيات التي تتمتع به أجهزة ناجحة مثل
 Iphone و Ipad 
، وسيتضمن إمكانية المحادثة عبر الفيديو التي توفرها 
Apple

 في كافة أجهزة الكمبيوتر المحمول التي تنتجها"، حسبما قالت الشركة في بيان لها. 


ويبلغ وزن الجهاز الجديد كيلوغراما واحدا، ويبلغ طوله 30 سنتيمترا فيما يبلغ سمكه 0.3 سنتيمتر، أما سعره فيبلغ نحو 1000 دولار. 

فيس بوك في طريق التحول إلى قوة ضاغطة في المغرب





الثورة التي أحدثتها الشبكات الاجتماعية وفي مقدمتها موقع فيس بوك، لا تهدأ بل إن مؤشرات عديدة تكشف أن فيس بوك في طريقه إلى التحول إلى قوة ضاغطة اجتماعيا وسياسيا في المملكة المغربية.

ومع تزايد عدد مستخدمي المواقع الاجتماعية يزداد التحدي الذي أصبحت تشكله على وسائل الرقابة التقليدية في دول شمال افريقيا والشرق الأوسط والتي مازال الإعلام التقليدي فيها تحت وصاية ورقابة الحكومة.

  

فيس بوك في طريق التحول إلى قوة ضاغطة في المغرب

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

معلومات الانترنت بين المصداقية والتكذيب



أكيد أن الأنترنت ينبوع غزير بالمعلومات، وبه أرشيف يفوق رفوف مكتبة الكونغرس الأمريكية، المكتبة الأكبر عالميا، لكونه أصبح مرجعا يعتمد عليه سواد عظيم من الباحثين وطلاب العلم، وليس معنى هذا كون المكتبات الإلكترونية أفيد من المكتبات العادية، بل لكل مميزات وخصوصيات تناسبه.

ولعل ما يفيدنا ذكره هنا هو إلى أي حد يمكننا التثبت من صحة المعلومات المتاحة على صفحات المواقع الإلكترونية؟ وماهي الضوابط التي يجب الانضباط بها خشية الوقوع في فخ تزييف الخبر ؟


أسئلة وغيرها كثير بدأت تطرح نفسها بإلحاح خصوصا عندما بزغت أقلام طفيلية تعمل في الظلام وتنهج نهج مسيلمة، هدفها الأول والأخير إشاعة البلبلة أو الانتقام إلى فئة دون أخرى بوجه أو بدون وجه حق، بل قد يتعدى الأمر إلى أكبر من ذلك كما حصل الشهر الماضي للمقال الساخر  بمدونة ” علاش” تحت عنوان “ساركوزي يقترح صياما على الطريقة الفرنسية” والذي كان الهدف من صاحبه مناقشة علاقة ساركوزي والسلطة الفرنسية بالأقلية المسلمة في فرنسا، بحيث تم نقله في رمشة عين بعدة منابر إعلامية كبرى على أنه خبر حقيقي، دون التثبت من صحة الخبر، مما خلق بلبلة كادت تشعل نار الفتنة بين دولة ودولة، وكل هذا وذاك يتم خلف شاشات الحواسيب وبأسماء مستعارة وبرامج تحمي صاحبها من كشف الهوية.
ولعل من بين الخطوات الأسلم للتأكد من صحة المعلومة بالأنترنت؛ وجود معلومات مستفيضة عن الكاتب بموقعه الإلكتروني والأهداف الرئيسة من وراء إنشاءه للموقع، بحيث ينذر وجود شخص ينفق ماله ووقته وجهده في مدونة أو موقع لينشر فيه الأكاذيب خصوصا إذا كان الموقع مصمم بطريقة احترافية وجودة عالية، علاوة على ذلك يجب أن تتوافق واجهة الموقع بمضمونه، هذا الأخير نستوثقه بمدى قدرة الكاتب ( صاحب الموقع) على إغناء موضوعه بالإحالات والمراجع لمصدر المعلومات المعروضة لدى القارئ الإلكتروني لأن الكُتاب الموثوقون هم الذين يفخرون بنتاج عملهم.
وبقي أن نشير أيضا إلى كون مواقع الشركات العالمية المعترف بها مثل yahoo و live …إلخ لا يمكنها في الغالب أن تجرؤ على ارتكاب هفوات بله أخطاء مقصودة.

ولابأس من تخصيص دقائق معدودة لفحص مصداقية المعلومات عن طريق الموقعwww.whois.net الذي يحدد لك من يملك اسم الموقع، لتتجنب بذلك عناء الإحراج عند سرقة موضوع ما من شخص ما وتنسبه لنفسك وباسمك،اعتقادا منك أنه خبر صادق، لتسقط حينها في مصيدة الكذب وتفقد معاني المصداقية، هذان العنصران لايلتقيان في شخص الإعلامي المهني الحر والنزيه.

السلطات المصرية تحقق وتطارد قمراً صناعياً مفقوداً منذ 3 أشهر


البحث جار عن القمر المفقود

دبي - العربية
بدأت جهات أمنية وسيادية مصرية التحقيق في ملف برنامج الفضاء المصري للكشف عن ملابسات ضياع القمر الصناعي "إيجيبت سات-1" وفقدان السيطرة عليه قبل 3 أشهر، خاصة بعد إعلان إسرائيل أن القمر المصري هذا كان يجمع معلومات عسكرية عنها، بحسب تقرير لقناة "العربية" الأحد 24-10-2010.
وقال وزير الدولة للتعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور هاني هلال إن فقد الاتصال بالقمر الصناعي جاء بسبب عطل فني، مشيراً الى أن العمل جارٍ لاستعادته الى مداره في غضون أسبوعين.

وكان القمر المذكور قد أطلق عام 2007 وفُقد ثلاث مرات من قبل ثم أعيد الى مداره، لكن فرص العثور عليه هذه المرة تعتبر معدومة خاصة بعدما انتهى عمره الافتراضي، حسب ما يقول الخبراء الذين أكدوا أن خطط إطلاق القمر الصناعي "إيجيبت سات-2" تعطلت تماماً بعد تعثر إدارة القمر الأول.

وكشفت هيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء المصرية واقعة فقدان الاتصال والسيطرة على القمر الصناعي البحثي في بيان السبت الماضي، نقلاً عن وكالة الأنباء الكويتية.

وأكدت الهيئة أن لها حقوقاً لدى الجانب الأوكراني المصنع للقمر تزيد على الثمن الفعلي له، وأنه سيتم الحصول عليها في حالة التأكد النهائي من عدم إمكانية استعادة الاتصال بالقمر.

وقد تم التعاقد على تصنيع القمر في أكتوبر (تشرين الأول) 2001 مع الجانب الأوكراني، وأطلق إلى الفضاء في 17 أبريل (نيسان) 2007 كقمر بحثي تجريبي بغرض اكتساب المعرفة ونقل التكنولوجيا الخاصة بالأقمار الاصطناعية للجانب المصري.

ونصّ التعاقد على أن العمر الافتراضي للقمر هو 3 سنوات بكفاءة كاملة إضافة إلى سنتين بكفاءة أقل، وقد أمضى القمر من هذه المدة 3 سنوات و3 شهور يعمل بكفاءة قبل واقعة فقد الاتصال الأخيرة به في شهر يوليو (تموز) الماضي.

وبلغت تكلفة المشروع بالكامل 20.9 مليون دولار كانت تكلفة القمر منها 3.5 مليون دولار، أما باقي تكلفة المشروع فكانت لمحطات التحكم والاستقبال ونماذج القمر ومعدات ووثائق التصميم الكاملة وملكيتها الفكرية ونقل تكنولوجيا تصنيع بعض مكونات القمر فضلاً عن برمجيات التصميم والتشغيل.

الأحد، 24 أكتوبر 2010

التجهيزات الفنية تؤثر كثيراً في سرعة نقل البيانات على الإنترنت

سرعة التحميل لا تعتمد على حجم الاشتراك فقط
عادة ما يجد مستخدمو الإنترنت أن سرعات التحميل لديهم لا تمت بصلة للمعدلات المعلنة عند اشتراكهم في الخدمة.

هذه المشكلة تكمن في الفهم الخاطئ والمعلومات غير الدقيقة بشأن المتطلبات الفنية من جانب العميل وشركة توفير خدمة الإنترنت. فمن بين الشكاوى الشائعة التي يمكن قراءتها على المنتديات الإلكترونية 
حول هذا الموضوع رسالة تقول: "لديّ إنترنت فائق السرعة 
(DSL)
بسرعة 6000 كيلوبايت، ولكنني لا أحصل سوى على 3000 كيلوبايت".

لا يمكن ضمان السرعة

ورغم أن تعهّد شركات خدمات الإنترنت في إعلاناتها بتوفير سرعات أكبر للاتصال لا يجدي نفعاً، إلا أنها في الحقيقة لا يمكنها تحديد سرعة الانترنت لدى مشتركيها، نظراً لأن سرعة الاتصال بالإنترنت فائق السرعة تختلف كثيراً من مكان لآخر.

صحيح أن سرعة الإنترنت ذي النطاق الترددي العريض التي تكشف عنها الشركات في إعلاناتها هي السرعة القصوى، التي يمكن أن يحصل عليها المستخدم في الظروف المثالية، لكن ذلك لا يحدث تقريباً في الواقع.

وعندما تتعرض الشركات للضغط من العملاء، فإنها توضح لهم أن استقرار معدل انتقال البيانات ليس مضموناً.

يقول مالته راينهارد، المتحدث باسم شركة "دويتشه تيليكوم" إن "هناك الكثير من المتغيرات المادية والفنية التي يجب أخذها بعين الاعتبار".

فعلى سبيل المثال، تلعب المسافة بينك وبين نقطة الاتصال التالية في خط الخدمة دوراً حاسماً في جودة الاتصال بالشبكة المعلوماتية.

تتصل هذه النقطة، التي تسمى معقاب دخول خط المشترك الرقمي 
(DSLAM)
، مباشرة بجهاز المودم (الجهاز المسؤول عن الاتصال بالإنترنت) في غرفة معيشتك. وكلما كان قصر طول السلك النحاسي بين الجهازين زادت سرعة نقل البيانات. غير أن ذلك أيضاً يمكن أن يختلف باختلاف الوقت أثناء اليوم.

وتستخدم الألياف الزجاجية في شبكات الكابلات للحصول على تردد عريض عال، بيد أن الإشارات تنتقل عبر كابلات محورية في الأمتار القليلة الأخيرة التي تصل إلى المنزل. لذا فإن السرعة يمكن أن تقل بصورة كبيرة إذا نشط الكثير من المستخدمين في نفس المنطقة.

يقول ماركو جاسين، المتحدث باسم شركة "كابل دويتشلاند"، إنه "عندئذ نفقد الاتصال بالمجموعة (مجموعة الأجهزة)".

هناك الكثير من خدمات الإنترنت المتاحة التي تساعدك على اختبار سرعة التحميل من الانترنت وإليه، والتأكد من وجود الاتصال، ومعرفة فترات متلمس طريق الرزم (بنج)، وهي خاصية تعمل على إرسال حزمة من بيانات وتحديد زمن تلقيها.

ولا تعتمد النتائج على الجودة فحسب، بل كذلك على العوامل التي يتحكم فيها العميل، مثل الاتصال بين جهاز الكمبيوتر والمودم، ومنه إلى كابينة الخطوط الهاتفية، أو المستويات الأساسية لقدرات جهاز الكمبيوتر.

من الممكن أيضاً أن يتسبب جهاز المودم القديم، وكذا الإعدادات الخاطئة في نظام التشغيل، في إبطاء الاتصال بالإنترنت.

قرب اشتعال معركة السيطرة على تلفزيون الإنترنت

 http://www.makeuseof.com/images/joost.jpg

يبدو أن شاشات التلفزيون أصبحت عند منعطف أو تحول ملموس مع قرب اشتعال شرارة حرب السيطرة على الشاشة الصغيرة في غرف الجلوس وصالات المنازل بين شركات الخدمات التكنولوجية المتطورة من جهة، والشركات المنتجة لأجهزة التلفزيون الاعتيادية.

والمعركة اندلعت مع إعلان شركة "سوني" عن أول تلفزيون يعمل بتقنية "جوجل"، وهى تقنية تربط جهاز التلفزيون بالإنترنت، وهو الامر الذي صار مركز اهتمام كبار المصنعين. ومع ظهور تلفزيون "جوجل" زادت حماسة المنافسة بعد أن تعهدت شركة "آبل" بأن تكون الأولى في سوق التلفزيون المرتبط بالإنترنت.

ويقول المحلل المتخصص بول اريكسون إن آفاق هذه التقنية صارت واسعة ومفتوحة تماماً، ولا يوجد متفوق أو فائز بين المتنافسين، إلا أن "جوجل" نجحت في اشغال المنافسة وايصالها إلى مستويات جديدة، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".

ويشير خبير آخر هو اندرو ايشنر إلى أن "جوجل" و"آبل" في طريقهما إلى السيطرة على سوق التلفزيون في العالم، ويعتقد أن شركات البرمجيات صارت هى التي تبيع منتجات الشركة المصنعة للأجهزة نفسها، وليس العكس كما هو الحال سابقاً.

لكن اريكسون لا يتفق مع هذا الرأي ويقول إنه لا يوجد حتى الآن قطاع بعينه أثبت قدرته على الهيمنة على ساحة التلفزيون، فشركة "آبل" موجودة في السوق منذ فترة ولم تحقق انجازاً يذكر على الرغم من شعبيتها الواسعة في مجالات الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر بأنواعها.

كما يقول المحلل فأن بيكر إن ما تعرضه "جوجل" مثير للاهتمام لكنه ليس بالدرجة الكافية لجعل التلفزيون مرتبطاً ارتباطاً عضوياً وحيوياً بالإنترنت، إذ يحتاج الأمر إلى ضم عدة أركان من القطاع إلى هذا المجهود لكي يصبح فعالاً.

ويضيف أن الواقع يقول إن الأمر ليس متعلقاً بالتكنولوجيا بقدر تعلقه بطريقة تسويق وطرح نموذج العمل.

ويقوم مشروع "جوجل" على توفير برمجية تكون بمثابة دماغ التلفزيون الذي يربط الجهاز بالإنترنت، ويصبح بالإمكان عرض لقطات من موقع "يوتيوب"، أو تشغيل الألعاب، أو التواصل مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل باستخدام التلفزيون، أو حتى عرض الصور الرقمية على شاشة التلفزيون. ومن المتوقع أن تطرح "جوجل" جهازها الجديد في نهاية هذا الشهر بسعر يتراوح عند 300 دولار.
المصدر

مستقبل شاشات اللمس

مستقبل, مستقبل شاشات اللمس‎, اللمس‎, شاشات

مع ظهور الجيل الجديد من الهواتف الجوالة والتي تعمل باللمس، أسقط البعض

أسباب تلاشي آلام الأصابع التي كانت ملازمة لهم مع الجيل السابق من الهواتف الجوالة

ذات لوحة مفاتيح تقليدية إلى هذه الشاشات المريحة. إلا أن الأمر لا يقف عند أريحية اللمس

مقابل الضغط، بل يتعدى ذلك إلى أرقام وإحصائيات تبين اكتساحا قريبا لشاشات اللمس

الطريقة التي نتعامل بها مع الأجهزة المختلفة. فالإحصائيات كثيرة وتبين معدل نمو يصل

إلى ثلاثة أضعاف أجهزة الجوال التقليدية، نذكر منها على سبيل المثال الإحصائيات التي

طرحتها شركة نوكيا لعام 2009م. حيث تم بيع أكثر من بليون جهاز جوال يعمل باللمس،

وبالمثل شركة آبل حيث باعت في الربع الأول من 2010م حوالي مائة ألف جهاز أيفون (iPhone).
وفي المستقبل القريب سنجد أن شاشات اللمس لن تقف عند حدود الهواتف الجوالة،

بل ستتعدى ذلك قريبا لتصل إلى شاشات الحاسبات الشخصية، وهذا ما تتنبأ

به شركة قارتنر للأبحاث
(Gartner)
حيث ذكرت في آخر تقرير لها


أن 50% من الحاسبات الشخصية التي ستباع في عام 2015م ستأتي مع شاشة للمس.

لذا على مطوري مواقع الويب تحديدا التأكد من أن تصميم المواقع التي يعملون

عليها مهيأة للتفاعل مع أصابع الزائر عوضا عن مؤشر فأرته، وهذا

ما يسمى بمدرسة “التصميم للمس” 
(design for touch).

السبت، 23 أكتوبر 2010

تسريب معلومات مستخدمي الفيس بوك من بعض التطبيقات


facebook-bug
الكثير من مستخدمي الفيس بوك يزاولون يوميا الألعاب أو التطبيقات المتاحة من عدة شركات، وأشهرها لعبة 
FarmVille
 من شركة زينقا، وبعض ألعاب شركة
 LOLapps
، ولقد ظهر تقرير من صحيفة الوال ستريت وباعتراف من الفيس بوك نفسه بأن بعض هذه التطبيقات تقوم بتسريب معلومات شخصية للمستخدمين وبالأخص رقم المعرف للمستخدم أو 
UID 
الخاصة به في الفيس بوك، وهذا يعد انتهاك لخصوصية المستخدم.
ولقد بدأ الفيس بوك بتنبيه هذه الشركات عن هذا التصرف واضطر إلى وقف تطبيقات شركة
 LOLapps
 لبعض الوقت حتى يتم حل هذه المشكلة, أعتقد أن الإيقاف المؤقت حل غير مرضي من وجهة نظري، فمن المفروض أن يتم معاقبة هذه الشركات ومنعها من طرح تطبيقاتها في الفيس بوك، لأن خصوصية المستخدم يجيب أن تكون ذات أهميه عالية، وهذه الشركات وتطبيقاتها لم تحترم هذه الخصوصية، واستغلت حصولها على معلومات هامة للمستخدم للاستفادة منها في الإعلانات أو الترويج لتطبيقاتها، أو تسليمها لشركات أخرى لتروج لمنتجاتها، أو أي شيء آخر.

مقاهي الإنترنت بالمغرب.. أحلام بالزواج وبطالة مقنعة


صورة لأحد المقاهي بالمغرب




تؤدي مقاهي الإنترنت في المغرب وظيفة المُنقذ لآلاف الشباب من البطالة، والذين يفتحون هذه المحال كمشاريع تجارية صغيرة يشرفون على تسييرها، فضلاً عن أدوار أخرى تتمثل في القيام بمهام "الخاطبة" والوسيط في الهجرة نحو أوروبا وأمريكا.


ويحظى الترخيص بفتح مقاهي الإنترنت بميزة التسهيلات المُقدمة بخصوص الإجراءات المُتبعة، الأمر الذي يفسر إقبال العديد من الشباب خاصة على فتح مقاهٍ للإنترنت من أجل كسب قوت يومهم.




وتتحدث بعض الإحصائيات غير الرسمية عن وجود أكثر من 11 ألف مقهى إنترنت في المغرب، مع العلم أن أول مقهى للإنترنت ظهرت في البلاد كانت في مدينة فاس قبل 12 عاماً.


مشروع لا يحتاج مبالغ طائلة

ويعتبر فتح مقهى للإنترنت بالمغرب أحد أكثر المشروعات التجارية الصغيرة التي يلجأ إليها العديد من الشباب لدواعٍ كثيرة منها: الإجراءات السهلة للحصول على ترخيص بفتح مقهى نت، وأيضاً عدم حاجة المشروع لمبالغ مالية طائلة.


وأفاد فؤاد السعيدي، الباحث المتخصص في اقتصاديات التنمية، أن مقاهي الإنترنت تناسلت بشكل كبير إلى درجة أن بعض الأسر المغربية لجأت إلى تحويل غرف منازلها إلى محال ومقاهٍ للإنترنت بقصد الحصول على مداخيل إضافية.




ويرى السعيدي أنه بالرغم من تناقص الموارد المالية التي يمكن أن يُدرها مشروع مقهى للإنترنت بخلاف سنوات التسعينات وبداية الألفية الثالثة، فإن آلاف الشباب يسعون إلى إنقاذ أنفسهم من براثن الواقع الصعب الذي يعيشونه من خلال فتح مقاهٍ للإنترنت.




وتابع الباحث بالقول إن مقاهي الانترنت بسبب تكاثرها أضحت مشاريع غير ربحية كثيراً نتيجة المنافسة الشديدة والعشوائية في كثير من الأحيان وعدم توحيد أسعار الاستفادة من هذه الفضاءات، مضيفاً أنه لرفع دخل هذه المشروعات لجأ العاملون في مقاهي الإنترنت إلى إدخال خدمات أخرى لجلب الزبائن، من قبيل وضع أجهزة للهواتف العمومية وآلات النسخ أو بيع الصحف وغير ذلك.




وخلُص الباحث إلى أن مقاهي الإنترنت في المغرب تقوم بنشاط غير مُهيكَل، مشيراً إلى أن العمل فيها هو نوع من البطالة المُقَنَّعة التي يزاولها حوالي 20 ألف شخص بحسب تقديرات غير رسمية.

خاطبات بأسلوب عصري


ويُقبل المغاربة، خاصة فئة المراهقين والشباب، بشكل كبير على ارتياد مقاهي الانترنت بالرغم من تزايد نسبة إيصال خدمة النت إلى البيوت، حيث انخرط فيها زهاء مليون و500 ألف شخص إلى حدود يوليو المنصرم، وفق آخر إحصائيات الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، فيما يوضح موقع إحصائيات الإنترنت في العالم، فإن عدد مستخدمي الإنترنت بالمغرب إلى حدود ديسمبر 2009 يتجاوز 10 ملايين و44 ألف شخص، بمعدل 33.4% من عدد السكان الإجمالي.


وتتعدد دوافع إقبال قطاع عريض من الشباب على مقاهي الانترنت، التي يسمونها محال "السيبير"، فمنهم من يتخذها فضاء لربط علاقات صداقات مختلفة المشارب والغايات، ومنهم من يجعل منها محطة لبلوغ هدف الزواج بأجنبيات، أو سبباً في الهجرة إلى الضفة الأخرى من العالم.



ويجد كثير من الشباب ضالته بمقاهي الإنترنت في المواقع والشبكات العالمية للتعارف من قبيل "الفيسبوك"، وهذا ما ألمح إليه الشاب محمد داودي الذي يعتبره موقعاً يُمَكن المسجل فيه من الانضمام إلى مجموعات خاصة بالنجوم أو مجموعات تهتم بالتعارف.



وتؤكد (أمينة. ع)، إحدى الشابات المدمنات على مقاهي النت، أنها تُقبل على المواقع العربية الخاصة بالزواج لأنها عانس رغم بلوغها الثلاثين من العمر، مضيفة أن بعض صديقاتها تزوجن من خلال هذه المحال التي صارت بمثابة "خاطبة" عصرية، على حد قولها.



أما مراد، ذو الثلاثين عاماً، فيحكي عن مغامراته التي دشنها في مقهى الانترنت المفضل لديه، واستطاع انطلاقاً منه أن ينسج علاقة وطيدة مع مواطنة إسبانية تُوجت بزواجهما وذهابه للعمل والاستقرار في إسبانيا.



لكن ليست هذه المقاهي مجالاً فقط للدردشة وتصفح مواقع التعارف والتسلية، بل تشكل بالنسبة للعديد من الدارسين، خاصة من فئة التلاميذ والطلبة، فضاء للبحث والتنقيب عن ما يهمهم من معارف ومحصول دراسي.



ويرى أخصائيون إعلاميون أن الشباب المغربي "لم يحتكم بعد إلى ثقافة للإنترنت تدفع به للبحث في آفاق جديدة لا يوفرها المكتوب أو المسموع أو المرئي، لكونه لايزال في مرحلة اكتشاف الشبكة العنكبوتية ويتلمس سبل التعامل المفيد معها".