كما سمعنا مؤخرا فإن آبل اصدرت هاتفها Iphone 5s بالإضافة إلى إعلان شركة سامسونغ كذلك نيتها بإطلاق هاتفها الجديد Samsung Galaxy S5الذي سيتضمن كذلك بروسير 64 بت . والذي اثار جذلا بين محبي آيفون وكذلك أندرويد ، إلا ان النقطة التي لايعرفها محبي كلا الشركتين ان البروسيسرات 64 بت التي إعتمدتها شركة آبل او التي ستعتمدها شركة سامسونغ ، هو تسرع في تسويق هذه المعالجات ، وذلك فقط من اجل إبهار المستخدمين ودفعهم لشراء هاته الهواتف ، ذلك لانه تقنيا هذه الهواتف بمعالجات بروسيسرات 64 لايمكن ان تشتغل بالسرعة التي يعتقدها المستخدمون مادام ان العائق الاساسي فيها هو الرام RAM.
فكما تعلم انه للإستفادة من بروسيسر 64 بت يجب على الاقل ان تتواجد سعة رام قدرها 4 جيغا ، الامر الذي لايتوفر في هواتف آيفون الحالية " 1GB فقط !!!! " ، بل وكذلك في هاتف سامسونغ القادم "حسب الإشاعات سيكون مزود ب 3 جيغا" . وعليه فإن هذه البروسيسرات ليس لها اي معنى ، مادام انها تحتاج إلى سعة رام اكثر او تساوي 4 جيغا .
غير ذلك فإن شركة آبل عند إطلاقها للهاتف، فهي علمت جيدا هذه النقطة، لهذا إذا مالاحظتم انها سلطت الاضواء على قوة المعالج ولم تسلط الاضواء بنفس القدر على الرام لانها تعلم جيدا ان هذه المعالجات لن يستفيد منها المستخدمون بالقدر الذي يعتقدونه ، ليبقى السؤال لما التسرع في ضم هذه المعالجات ؟
في رأي ان التسرع في ضم معالجات 64 بت من آبل او سامسونغ هو راجع لنقطتين :
اولهما نقطة تسويقة ، فبإصدار هاتف بمعالج 64 بت سيجذب بشكل كبير المستخدمين الذين سيعتقدون انهم سيستمعون بسرعة هذه الهواتف ، وبالتالي التسارع حول الحصول على الهاتف وتحقيق ارباح للشركة . بغض النظر عن شركة سامسونغ التي اصبحت مجبرة على إطلاق هاتفها بمعالج 64 بت . ضمن المنافسة القائمة بين الشركتين .
اولهما نقطة تسويقة ، فبإصدار هاتف بمعالج 64 بت سيجذب بشكل كبير المستخدمين الذين سيعتقدون انهم سيستمعون بسرعة هذه الهواتف ، وبالتالي التسارع حول الحصول على الهاتف وتحقيق ارباح للشركة . بغض النظر عن شركة سامسونغ التي اصبحت مجبرة على إطلاق هاتفها بمعالج 64 بت . ضمن المنافسة القائمة بين الشركتين .
النقطة الثانية ان الشركات المصنعة للهواتف الذكية اضحى عندهاهدف مشترك وهو قابلية تشغيل تطبيقات الحاسوب على الهواتف الذكية ، والعكس صحيح ، لهذا فإن هذه التطبيقات ستحتاج إلى قوة معالج قادر على تشغيلها وعليه فإن إعتماد بروسيسر 64 بت هو امر لازم لامفر منه دون ان ننسى المواصفات التقنية الاخرى .
وكخلاصة فإن إصدار معالجات 64 بت حاليا امر لازال بعيدا جدا عن ما كنا نترقبه كمستخدمين ، كما ان المعالج لايجب ان يكون دافعك الاساسي لإقتناء هاتف ابل او سامسونغ إلى حين ان تحسين الشركات المصنعة للهواتف الذكية من سعة الرام في هواتفها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق