الاثنين، 30 يوليو 2012

ثغرة خطيرة في ماسحات قزحية العين تهدد عدد من المنشآت الصناعية


القزحية هي غشاء ملون دائري متواجد بالعين وهو يختلف من شخص لآخر ، الامر الذي يجعله طريقة جيدة في إتباث هوية الاشخاص مثل  بصمات الاصابع. كما اضحى الان عدد من الشركات تعتمد على ماسحات قزحية العين من اجل إتباث هوية الاشخاص (غالبا من اجل فتح ابواب بعض المناطق المحضورة  على عدد محدود من الموظفين ) .هكذا فإن القزحية اصبحت تعد من اشكال إتباث الهوية البيومترية الاكثر إنتشارا. لكن في خضم التعقيدات
DEFCON  التي تعمل بها ماسحات قزحية العين، من اجل إتباث هوية الاشخاص ، فإن في مؤتمر الامن المعلوماتي
اتبث باحتون من جامعة مدريد في اسبانيا وجامعة ولاية وست فرجينيا في الولايات المتحدة ان هذه الماسحات لاتستطيع التفريق بين قزحية حقيقية وقزحية مطبوعة على ورقة ، الامر الذي يهدد سلامة عدد كبير من المنشآت الصناعية . كيف ذلك ؟ 

بدون الدخول في تفاصيل دقيقة ، فإن المهاجم يجب عليه في خطوة اولى ان يتصل بقاعدة بيانات نظام تحديد الهوية من اجل اخد صورة لقزحية العين المخزنة، وذلك عن طريق إستخدام بعض الاكواد المتواجدة في نظام تحديد الهوية / تم في خطوة ثانية سيعمد المهاجم على مقارنة الاكواد التي تم سلبها من قاعدة البيانات مع اخرى يمتلكها  من
. اجل مطابقتها وبنسبة % 80 فإن العملية تكلل بالنجاح
هكذا فإن ماسحات قزحية العين رغم انها تعد من الانظمة الاكثر تعقيدا وأمانا ، إلا ان اليوم لازال ماسحات قزحية العين يلزمها مزيد من التطوير من اجل التفرق بين قزحية لعين إنسان وبين قزحية مطبوعة على ورقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق