السبت، 18 ديسمبر 2010

قاعدة بيانات زبائن موقع ماكدونالدز على الانترنت تتعرض للقرصنه

بعد أسبوع واحد فقط  من الهجمات الشرسه على بعض المواقع الكبرى ،  على خلفية مناصره موقع ويكيليكس ، يبدو أن ماكدونالدز  أصبحت ضحية لمصير مماثل.
وحذرت ماكدونالدز العملاء  المسجلين في أي موقع  تملكه ماكدونالدز على الانترنت بأنه  تم الحصول على عناوين بريدهم الإلكتروني والبيانات الشخصية الأخرى من قبل طرف ثالث غير مصرح له بذلك
.
- وأنشأ موقع ماكدونالدز الرئيسي صفحه خاصه لتوضيح الصوره لكل العملاء ، وأوضحت أن قاعدة بيانات العملاء التى تشمل  الأسماء والعناوين البريدية وأرقام الهواتف المنزلية أو الخلويه ، تاريخ الميلاد و  النوع، ومعلومات حول تفضيلات العملاء الشخصيه ، قد تم “لسوء الحظ” القرصنه عليها من خلال طرف ثالث بصوره غير قانونيه .

- واسترسل بيان واحد من أكبر متاجر بيع الوجبات السريعه حول العالم : “  أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام بطاقات الائتمان لم تكن مدرجة في الخرق الأمنى  لأن ماكدونالدز لا تخزن هذه المعلومات”.
- ونشر الموقع قائمه ببعض المواقع التى تتعاون في ماكدونالد في تقديم العروض الترويجيه ، والتى تم الاستيلاء على بيانات العملاء المسجلين من خلالها وهى :  McDonalds.com ، 365Black.com ، McDonalds.ca ، mcdonaldsmom.com ، mcdlive.com ، monopoly.com ، playatmcd.com ، meencanta.com .
- وقال البيان التحذيري ايضا أن  ماكدونالدز تتوقع ان يقوم القراصنه بارسال رسالة بريد إلكتروني الى العملاء تفيد أنه تم اختراق المعلومات الخاصة بهم. وأهابت الشركه بالعملاء عدم التعاون مع هذه الايميلات المشبوهه لان أدارة الموقع لم ولن تراسل عملائها بشأن هذا الامر ، وطلبت ايضا من العملاء الضحايا عدم الاستجابه للتهديدات التى من المحتمل ان تصل الى البعض عبر البريد الالكترونى في محاولات إبتزاز .
ماكدونالدز أضافت  أنه يتم العمل  مع سلطات القانون للتحقيق في المسألة. وحذرت  عدة مرات بعدم إعطاء أي معلومات شخصية إلى أي شخص قد يكون تظاهر بأنه مسؤول ماكدونالدز و قالت الشركة لن تسأل عن هذه المعلومات .
- ويتوقع أن يفجر هذا الاختراق موجات من القلق والغضب في أوساط المتعاملين مع أغلب متاجر التسويق على الانترنت ، لأن إختراق موقع وقاعدة بيانات موقع بحجم شركة ماكدونالد لابد أن يضيء كل المصابيح الحمراء للحذر من الخطوات التاليه للمخترقين .
                                                المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق